Facts About دور الأب في تربية الأبناء Revealed



لقد وصلنا إلى نهاية هذا المقال كما تعرفنا على دور الأب في تربية الأبناء نتمنى أن يكون المقال قد أعجبكم.

كيف أعلم طفلي القراءة السريعة

فالأب، وكذلك الأم، يجب أن يكونا نموذجاً وقدوة لطفلهما، حتى يكون من السهل على الطفل أن يقلد السلوك الجيد في حياته، بدلاً من تنفيذ نصائح وأوامر لسلوكيات لا يراها، فالأب في نظر أبنائه هو ذلك البطل الذي يقلدونه في كل شيء، في حركاته وتصرفاته، في التواضع والأمانة وفي كل سلوكياته، لأن الطفل يميل إلى اعتبار أن كل تصرفات والده مثالية، من دون أن يشعر الأب بذلك.

أو من خلال حرصه على تناول وجبة طعام يومية مع أطفاله، وقد يتخلل هذه الوجبة بعض الأحاديث الدافئة والهادفة. عندها سيشعر الأبناء أن والدهم شخصية مؤثرة وقدوة حسنة حقاً.

وعلى الأب أن يكون كريما فى الدعم وفى الحب لأن الإحساس بالكرامة الذاتية أساس للنمو النفسى للطفل. هناك من خبرة الآباء المجربين بعض الخطوط العامة التى ينبغي الالتفات إليها بعين الاعتبار:

تؤكد الدراسات أن الأطفال الذين حظوا بوجود دور فعال للأب في طفولتهم، تكون لديهم مشكلات سلوكية أقل من أقرانهم‫، ليس بالضرورة أن يعيش الأب في نفس البيت مع الأطفال، فقد يكون الأبوين مطلقين، لكن وجود الأب في حياة أبنائه عامل مهم جدا‫، الأبناء الذين يجدون آبائهم حولهم، يتميزون اجتماعيا ودراسيا عمن يفتقدون دور الأب‫.‬

عدم دعم البنت: عدم الوقوف بجانب البنت في المشاكل ومعاقبتها بدلاً من ذلك، أو الاستخفاف بمشاكلها ورفض الاستماع لها وتقدير مشاعرها، أو تنازل الأب عن دوره الأساسية في تربية بنت طموحة ولديها خطط خاصة بها.

كما أن أسلوب التمييز بين طفل وآخر لا يصلح لاستخدامه وسيلة من وسائل التقويم أو التأديب لتعديل السلوك إلى الوجهة المطلوبة، لأنه من منظورنا لا يحل المشكلة بل يجعلها تتفاقم.

نعم، هناك أطفال يتميزون بصفاء السريرة، وحسن المعاشرة، وغيرهم يتصفون بالمشاكسة والعناد والعصبية. ولكن لا ننسى مبدأ على درجة كبيرة من الأهمية من مبادئ التربية القويمة ألا وهو مبدأ «الفروق الفردية» الذى يتحتم علينا مراعاته عند التربية.

تؤدي الأم دورًا هام جدًا من هذه الناحية فهي المسؤولة عن دمج حياتهم الشخصية بالمجتمع، وتعليمهم كيفية تكوين علاقات سوية مع أفراد أخرون من خلال التواصل مع الأقارب والأصدقاء، كما تعلمهم طرق التفاعل والتعامل مع أقرانهم سواء كانوا ذكور أو إناث.

وبهذا يبعد عنهم مشكلة الضياع. لكن أكثر ما نشهده في مجتمعاتنا، أن الأب أصبح دوره مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط، لا يعلم بالقرارات التي يتخذها أبناؤه في غيبته، سواء في اختيار الملابس أو الأصدقاء، أو حتى في تحديد مصيرهم التعليمي، أو في ما يرتكبونه من أخطاء.

هذه المشاركة المبكرة تؤهل للمشاركة بعيدة المدى فى التخطيط للمستقبل.

اكتساب القيم الذاتية: يجب أن يدفع الآباء الفتيات نحو تشكيل قيمهن الذاتية الخاصة في ظل مراعاة قيم المجتمع، مثل ضبط النفس أثناء المواقف الصعبة، ومعايير اختيار الأصدقاء، والقدرة على اتخاذ القرارات دور الأب في تربية الأبناء المصيرية بحرية، ووضع إطار عام للصواب والخطأ، والعديد من القيم الأخرى التي تصنع إطار تصورهم العام عن الحياة.

كما يجب الحرص على تأكيد الإحساس بالأمان والاستقرار بحيث يتأكد الطفل أن حب والده له لن يتأثر إذا أتى سلوكا غير مرض. وغالباً ما ينجح الوالدان فى خلق هذا الجو العام عن طريق التعبير عن هذه المشاعر الفياضة بالإيماءات التى تنضح بها ملامح الوجه، والقبلات، والأحضان، التى يرى الخبراء أنها من العادات التربوية المحببة والمرغوبة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *